
بقلم /نصرالدين السقاري
1
قلناها مرارا وتكرارا وسنعيدها حتى تسمعوها وتعوها، لا خير فينا ان لم نقلها ولا خير فيكم أن لم تسمعوها، المجتمع الدولي الذي تناشدو نه سادتي للتدخل ووقف الانتهاكات والخروقات وجرائم الحرب. التي تمارسها مليشيا ال دقلو الارهابية مسنودة من دويلة الشر والبغي والعدوان الإمارات، وجيوش حفتر والمرتزقة، كل هذه النداءات والصراخ لا يحرك ساكنا في المجتمع الدولي المتواطئ مع المليشيا والإمارات ولم ولن يفعل المجتمع الدولي شيئا حيال تلك الخروقات وجرائم الحرب والإبادة الجماعية وقتل الأبرياء والعزل من المواطنين والذين فاق عددهم ال3000 قتيل رميا بالرصاص وحرقا ودفنهم أحياء وو ثقوا لجرائمهم ور أها كل العالم كابشع مايكون فأين المجتمع الدولي أين منظمات حقوق الإنسان أين مجلس الأمن أين الامم المتحدة من كل ما يجري في دارفور من جرائم لا تحتاج إلى تحقيق بل تجريم مباشر لأنها موثقة بفيدوهاتهم وصورهم واعترافاتهم وكأنهم يعلمون أن المجتمع الدولي لا يخدم الا ذوو المال والنفوذ. ولا يلق بالا للضعفاء والفقراء
2
ما تقوم به مليشيا آل دقلو مسنودةمن دولة الشر والعدوان الامارات من جرائم حرب بائنة بيان الشمس لاتحتاج لكثير اجتهاد لادانتها ا بالجرم المشهود ، وهي تبطش بالمواطنين وتحرقهم وتبيد هم وتوثق لكل تلك الجرائم وهي مطمئنة أن لا حسيب ولا رقيب دولي يمكنه إدانتهم فالمجتمع الدولي غاض الطرف تماما عما يجري في دارفور وكردفان
وكأنه يقول لهم شدوا حيلكم الله يساعدكم
ناسيين أو متناسين أن القوات المسلحة الباسلة الان مسنودة بكل قطاعات الشعب السوداني والذي لا يرضي الهزيمة والانكسار ولا يرضى الحقارة، فيا أيها الشعب السوداني البطل بكل ألوان طيفك السياسي حانت ساعة القصاص
، التفوا حول جيشكم وحدوا صفوفكم وهلموا إلى كلمة سواء يحق فيها الحق ويبطل فيها الباطل، فلينخرط كل السودانيين للدفاع عن الأرض والعرض والوقوف صفا واحدا خلف القيادة التي عاهدت الله على تحرير كل؛ شبر دنسته أقدام المتمردينن والمرتزقة.و المارقين والمندسين والخونة والعملاء
3
ايها الشعب السوداني الصابر المصابر القوى الباسل حانت ساعة رد الصاع صاعين، (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم)، لاتنتظرو ا تدخل المجتمع الدولي لوقف هذا النزيف، اقتلوهم حيث ثقفتموهم، انتم أصحاب حق وهم جناة معتدو ن انتم الإعلون وهم حثالة البشر اوباش لا ذمة لهم ولا دين يستبيحون أرض القرءأن والخلاوي يقتلون ابناءهم وينتهكون أعراضهم ويحرقونهم، أحياء وكل المجنمع الدولي يرى ويسمع ويتفرج ولا يحرك ساكنا وهم يمارسون انتهاك حقوق الإنسان يخرقون الاعراف والقوانين الدولية فلا تنتظروا خيرا من المجتمع الدولي المتواطئ مع الإمارات والمليشيات لتنفيذمخططات. ال صهيون والغرب
فإلى الجهاد إلى الجهاد في سبيل الله والوطن للوقوف في وجه العدوان الممنهج على السودان وأهله فإما انتصار يسر الصديق وأما شهادة تغيظ الأعداء،
واعلموا وتيقنوا أن( المتغطي بالمجتمع الدولي عريان)
وصلى الله على الحبيب المصطفى


