
بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)
وردت الى بريدي رسالة مُطولّة مشفوعة بالمستندات بأن هناك مناشدة من قِبَل المُسجل العام و نائب الأمين العام للمجلس المنتهية دورته منذ العام ٢٠١٨
طالب فيها دولة رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس تعيين أمانة لهذا المجلس بحكم الإختصاص
وقال إن المجلس أصبح في حالة غياب غير مبررة و هناك من اعضاءه من توقف بسبب بلوغ السن القانونية أو الهجرة خارج البلاد .
الرسالة تقول إن هناك أكثر من (١٢) الف طبيب بيطري و طبيبة لم يستطيعوا أن يمارسوا وظائفهم لعدم حصولهم على شهادات القيد التمهيدي والنهائي و من ثم الحصول على ترخيص مُمارسة المهنة
الجدير بالذكر عزيزي القارئ ….
أن هذا المجلس يُعتبر هو
(أبو المجالس) المختصة في السودان حيث يعود تاريخ إنشاؤه الى أربعينيات القرن الماضي ويمارس ذات مهام التي يُمارسها المجلس الطبي السوداني
فالطبيب البيطري عليه أيضاً أداء الإمتياز لعام كامل والتدريب وفق ضوابط علمية صارمة المسؤول الاول عنها هو هذا المجلس حتى يُسمح له بأداء مهامهة
لذا حرص المستعمر على هذا المجلس أيما حرص دعماً وحفاظاً على الثروة الحيوانية .
*معالي رئيس الوزراء يُحمد لكم إهتمامكم الشخصي بما تم ويتم داخل المجلس الطبي السوداني فهلا وجد المجلس البيطري ذات العناية*
والإهتمام !
*(أتمنى ذلك)*

