
ارتفعت حدة المعاناة لسكان جزيرة ناوا رالولاية الشمالية المتأخرة للحدود المصرية، وذلك بعد أن غمرت مياه الفيضان جزيرتهم الصغيرة ( جزيرة ناوا)
وشهدت الجزيرة الواقعة في الولاية الشمالية أوضاعًا إنسانية مزرية بعد أن غمرت مياه الفيضان مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، وامتدت لتقترب من منازل المواطنين، في مشهد بات يهدد الحياة اليومية للسكان ويزيد من المخاطر التي تعانيها المناطق النيلية مؤخرًا.
التقارير المحلية أوضحت أن مياه النيل ارتفعت بشكل غير مسبوق خلال الساعات الماضية، ما أدى إلى حصار الجزيرة بالكامل، حيث لم يعد الوصول إليها ممكنًا إلا عبر مراكب صغيرة. وأكد الأهالي أن الوضع يزداد خطورة مع استمرار تدفق المياه من أعالي النيل الأزرق والأبيض، مما يضع الجزيرة أمام تهديد مباشر بالغرق الجزئي أو الكلي إذا استمر الفيضان على نفس الوتيرة.
الصور المتداولة أظهرت محاصيل زراعية غمرتها المياه، ومنازل أصبحت شبه معزولة، بينما اضطر بعض السكان إلى إخلاء منازلهم مؤقتًا واللجوء إلى مناطق مرتفعة، في وقت ناشدت فيه لجان المقاومة والجهات المحلية السلطات بالتدخل العاجل لإيجاد حلول قبل تفاقم الكارثة.