
وأضاف كاردن “يجب أن تسمى الدعم السريع بما هي عليه كمنظمة إرهابية أجنبية، معتبرا أن “الفظائع بالفاشر ليست صدفة بل خطة للدعم السريع منذ البداية”.
وقال رئيس بعثة الصليب الاحمر في دارفور للجزيرة إن هناك مخيمات ضخمة للنازحين في المدينة ويتوقع توسعها بسبب ما يجري.
وأضاف أن التقديرات الخاصة بالمنظمة التي يمثلها هي أن نحو 5 ملايين شخص يعتبرون في عداد النازحين حاليا.
أما وزيرة شؤون أفريقيا بالخارجية البريطانية جيني تشابمان، فتحدثت عن تقارير عن عنف يرتكبه كل من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، لكن 80% منه ترتكبه قوات الدعم السريع، حسب ما قالت الوزيرة.
وتابعت “ما يحدث في السودان من فظائع وتشريد أمر صادم”، وأضافت “سنعمل على محاسبة المسؤولين عن أي جرائم ترتكب في السودان”.
وكشفت السلطات بإقليم دارفور السوداني عن مجازر بشعة ارتكبتها قوات الدعم السريع المتمردة وسط المدنيين ولاسيما النساء والاطفال على اساس إثنين.
وقال حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي أن مدينة الفاشر و القرى المجاورة لها شهدت مجازر وإبادة نفذتها قوات الدعم السريع ، وسط تحذيرات دولية من الفظائع المرتكبة والدعوة إلى محاسبة المسؤولين عنها.
واتهم مناوي قوات الدعم السريع المتمردة بأنها لا تفرق بين مواطن وطفل، مضيفا أن على هذه القوات ألا تفرح بما حدث، مشددا على أن “ما يجري في الفاشر هو البداية لا النهاية”.
وأضاف “نقول للعالم إن صمتكم دليل عار وتخل عن الإنسانية”، متهما من وصفه بـ”ممول مليشيا الدعم السريع” بأنه “اشترى صمت العالم”.

