مقالات الرأيصبري محمد علي "العيكورة"

صدق المداد

كامل إدريس (بتاع إيه) يا إبني

 

بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)

 

نشر الأستاذ عبد الماجد عبد الحميد على صفحته (بالفيس) بخبر إقتراب إختيار رئيس الوزراء الجديد الذي قال عبد الحميد أنه أصبح في حُكم المؤكد قد أصبح محصوراً بين الدكتور كامل إدريس و السفير دفع الحاج سفيرنا بالمملكة العربية السعودية

 

عبد الحميد ذكر أن السيد كامل إدريس تمت دعوته للحضور الى بورتسودان للتشاور

 

وجزم الأستاذ عبد الماجد أنه وحتى اللحظة يظل (المارثوان) محصوراً بين الرجلين و لا ثالث لهما

إلا ……

أن يأتي الغد بمتغيرات أخرى من يُحددها هو الفريق البرهان

 

(تااني) يا عبد الماجد!

كامل إدريس مدير الملكية الفكرية القابع في سويسرا منذ سنوات !

 

(تااني) يا عبد الحميد موظف أممي؟

ألم نتعظ بما فعله الموظف الأممي حمدوك بهذا الوطن

 

ولمن لا يعلم …..

فكامل إدريس سبق له أن ترشّح لرئاسة الجمهورية ضد البشير والإنقاذ التي دعمته على تمديد دورته مرتين يوم أن كان السيد علي عثمان وزيراً للخارجية .

 

أذكر أنني كُنتُ متابعاً لحملته الإنتخابية وما أتاحه له الإعلام الرسمي من مساحة لعرض أفكاره يوم ذاك فلم أرى في حياتي شخصاً يستجدي السلطة ويطلبها كهذا الرجل

جشع بادٍ على عينية لا تخطئه العين

تسويق لكلمات آكاديمية رنانة لا تلامس هموم إنسان السودان البسيط ولا تشبهنا

أحلام وردية يبذلها على قارعة الطريق

عديم خطط إلا من بعض أحلام خلاصتها

*إجلسوني على كرسي الحكم وسترون !*

 

فماذا يُريد السيد البرهان و لجنته الخاصة بالإختيار

 

من هذا الرجل (السبعيني) وماذا عساه أن يُقدِّم من أدمن العيش بين ربوع سويسرا و أرياف أوروبا فماذا سيقدم هذا الإدريس لهذا الوطن !

وما الذي يضمن عدم إختراقه من مخابرات قوى الخارجية كما قدمت لنا (دكتور الإقتصاد الزراعي) كخبير عالمي يحمل عصا موسى (المستر) حمدوك

ألا نتعظ !

وهل عقرت حواء السودان إلا من هذا (الأملس) كامل إدريس!

السيد البرهان فضلاً

*أعد البحث*

فما زال بالسودان رجال وكفاءآت وطنية لا تُخطئُها العين

أما السفير دفع الله فلا أحد يُزايد على وطنيته ومواقفه وكفى به شرفاً أن كان مندوباً للسودان باللأمم المتحدة سابقاً وكان مبعوثاً شخصياً للبرهان بواكير الحرب يوم أن بلغت القلوب الحناجر وظنوا بالسودان الظنونا وإختفى علي الصادق وكثيرون من فعل ذلك

فإن كان إما كامل إدريس وإما السفير دفع الله فليكن السيد السفير دفع الله قائداً للمرحلة القادمة ولكن وسط كوكبة من الوزراء الشباب وأضع تحتها خطاً أحمراً نعم نحتاج لأمثال السفير دفع الله الحاج لخبرته الطويلة وهدوئه وآناءته و وطنيته وقبوله الذي لا يختلف عليه أثنان ولكن قطعاً من غير ملفات وأوراق وسط هذا العالم الرقمي

 

لذا فئة الشباب المؤهل هم من يجب أن يقودوا المرحلة القادمة

 

*أما إذا أعدتم البحث فذلك الخير*

 

ولكن أن تُجرِّبُوا المُجرّب وتسلِّموا خِطام هذا الوطن الجريح لموظف أممي مرة أخري *فتلك الكارثة.

احمد يوسف التاي

منصة إخبارية سودانية تقدم الأخبار والتحليلات المتعمقة حول أبرز الأحداث المحلية والعالمية. تأسست بهدف توفير محتوى إخباري موثوق وموضوعي يلبي احتياجات القراء السودانيين في الداخل والخارج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى