
بقلم/ قرار حسين كسلا
معظم الأزمات الإقتصادية التي عانت منها بلادنا كثيراً وادت الى تدهور مؤسساتنا المالية والتجارية والإقتصادية إذا كانت في القطاع العام أو الخاص كانت نتيجة لسوء الإدارة. وعلى الدولة والقائمين على رأس المؤسسات يجب ان يختاروا للمؤسسات الاداري الناجح الحكيم الذي يوزن الامور بميزان الحكمة والعدالة.
الإدارة الناجحة هي التي تتخذ القرارات التي تصب في مصلحة إستقرار المؤسسة وتحقيق الرضا الوظيفي للعاملين وتحفيزهم لبذل المزيد من العمل والجهد ، بعكس الإدارة الفاشلة التي تحبط وتثبط همة الموظفين والعمال بسوء المعاملة والإدارة الناجحة هي التي تحافظ على المزاج العام داخل المؤسسة بعيدا عن التوتر بما يخلق بيئة معافاة من عدم الرضا والغبن والشعور بالظلم.
الإداري الناجح مثل الأب الحكيم بين افراد الأسرة يحقق التوازن ويراعي مشاعر الأبناء ويحفزهم على سلوك يعزز استقرار الأسرة ويحقق مصالحها.
الإدارة فن يستهدف أولا وأخيرا تحقيق الرضا العام والرضا الوظيفي داخل المؤسسة اولا بما يخدم استقرار المنشأة وزيادة انتاجها بالمزيد من العمل… فن يراعي فروقات الجهود المبذولة على نحو يحقق المساواة على حسب الانتاج.
الإدارة الناجحة هي التي تكون قريبة من الموظفين والعمال لا تلك التي تضع نفسها في بروج عاجية او جزر معزولة عنهم.