
أقتحمت المياه المندفعة من الهضبة الإثيوبية بكثافة والتي فاضت عن سعة نهر الرهد ، اقتحمت (6) قرى بمحلية الدندر، واحدثت أضرارًا بالغة لسكان تلك القرى.
وغمرت المياه أكثر من (30) ألف فدانًا مزروعة بمحاصيل الذرة والسمسم ومحاصيل أخرى بحسب إفادة بعض المواطنين المتضررين.
ويعيش سكان قرى الحجاج، العجيمي
العقدة، ودالنويري،
العفاية سعيد،
ود دفوعة، و العزازة ودالنويري أوضاعًا مأساوية وظروفًا بالغة في السوء حيث نزحت بعض الأسر التي تقدر بحوالي 1300 أسرة جراء المياه التي عمرت منازلهم واحدثت فيها اضرارا كبيرة فيما بقي البعض يواجه السيول الجارفة التي حاصرت المنازل تمامًا ولسعات البعوض.
وأطلق المدير التنفيذي لمحلية الدندر الضو أحمد يعقوب نداءً عاجلًا لوالي ولاية سنار اللواء الزبير حسن السيد لتقديم العون العاجل للأسر المتضرة ، مشيرا إلى أن حجم الضرر أكبر من إمكانيات المحلية،كما دعا في هذا الصدد وزارة الصحة والخيرين لمد يد العون للأسر المنكوبة، بتوفير الخيم والناموسيات والأدوية والغذاء.
ووجه المدير التنفيذي مدير وحدة شرق الدندر الضابط عبد الله سقدي بتوفير أطباء وأدوية عاجلة لمقابلة الحالات الطارئة والمستعجلة
وكانت اللجنة الأمنية بمحلية الدندر والتي تضم المدير التنفيذي و مدير الشرطة العقيد مختار علي صالح، ومدير جهاز الأمن الرائد د. عصام عبد الوهاب ورئيس المقاومة الشعبية العميد محمود عيسى قد سجلت اليوم زيارة إلي القرى المتضررة
5Ws- service موقع
الإخباري قام بجولة في محيط القرى المنكوبة ووقف على حجم الضرر الكبير والمعاناة التي وقعت على تلك الأسر.
وناشد أهل القرى المنكوبة كل الخيرين والحكومة أن يمدوا لهم يد العون، فهم الآن مشردين بالعراء يفترشون الأرض ويلتحفون السماء.