مقالات الرأي

قشور التنمية وحديث الشجون حول محمية الدندر القومية

فايف دبليوز سيرفس

بقلم /الطيب الصاوي ابو عمر الجبلابي

(محامي وباحث في التراث الشعبي)

هنالك حافز كبير لكي تكون محلية الدندر من أميز محليات السودان وذلك لو كان هنالك صوتا عاليا للدندر ..بما أن محلية الدندر تحتضن  اكبر محمية طبيعية في افريقيا وثاني اكبر المحميات الطبيعية في العالم بعد غابات المازون ..

فاذا كان هنالك صوتا للدندر لتم استغلال وجود الحظيرة وتوظيفه ككرت رابح لتنمية المنطقة وجلب الخدمات وتحسين البنية التحتية ويمكن لنا من أجل الحظيرة ان نطالب بالطرق المسفلتة شرقا وغربا ونطالب بمطار على مستوى رفيع بالقرب من الحظيرة وفنادق تخدم السياح وكذلك إقامة مناطق تسوق وخدمات للسياح الزائرين وكذلك توفيرالخدمات من كهرباء وماء لكل منطقة الدندر كان يمكن ان نجعل من الحظيرة سببا للمطالبة الجادة بالخدمات والتنمية اذا جازت لي المقارنة بين محليتي السوكى والدندر اتاح لي النزوح الوقوف ومعرفة الريف الشمالي للسوكي كل القرى بها كهرباء منذ زمن بعيد ومدارس على مستوى من حيث البنية التحتية وكل القرى ترقد على مشاريع مروية ونحن ترعة الرهد تشق بعض قرى الدندر لا ينوبنا منها سوى الناموس والحشرات وكذلك الريف الجنوبي كل القرى الى كركوج بها كهرباء وذلك لصوت السوكي العالي عبر الحكومات السابقة اذا كانت مدنية او عسكرية وعندما سألت عن ذلك يقال ان كان للسر عوض يوسف القدح المعلى في هذه التنمية وكذلك يعقوب حامد بابكر كذلك التعليم السوكي سابقة في المدارس الثانوية للبنين والبنات وقتها كان طلاب وطالبات الدندر يدرسون في السوكي وسنجة والدمازين ولا شك ليس هنالك مقارنة بين موارد محلية الدندر ومحلية السوكي نحن توفر لنا السبب الذي يجعلنا نطالب بالتنمية اكثر من غيرنا لو كان هنالك صوتا عاليا همهه الدندر وانسان الدندر
هو حظيرة الدندر لو اهتمت بها الدولة وتم تسليط الاعلام عليها تمثل ركيزة من ركائز الاقتصاد الوطني ولكن فهمنا للسياحة فهم متأخر نحن عندنا سياحة طبيعية وحظيرة من الحظائر النادرة في العالم ولكن اهمالها وقيام المحلية بالتصاديق الجائرة للزراعة الالية على حساب الحظيرة وكذلك الرعي الجائر والصيد الجائر هدد وجود الحظيرة يجب على ابناء الدندر العمل على انعاش دور السياحة في دفع الاقتصاد الوطن الكبير السودان والوطن الصغير محلية الدندر وهذه الحظيرة يجب أن تفتح أمامنا باب المطالبة بالتنمية واهلنا قالوا الداير اللبن بدبا ليهو بالبليلة فنحن بليلتنا للتنمية هي حظيرة الدندر فالنطرق على هذا الباب حتى نصل يجب أن نرتقي بالأفكار الى مشاريع التنمية الكبيرة التي تخدم انسان المنطقة فإن قشور التنمية لا تطور بلدا ومحلية الدندر من المحليات التي تزخر بموارد ضخمة يجب ان تؤسس لوحدة اعلامية تسلط الضوء على التنمية والانطلاق من حظيرة الدندر وان يكون دور الاعلام هادف ليس لخدمة حزب او بيوتات بعينها يجب ان يكون دوره ترقية الخدمات والتنمية التي تخدم اهل الدندر جميعا والى ان التقيكم في نافذة على الدندر اذا كان في العمر بقية اترككم في رعاية الله وحفظه وحال البلد بكاني وبكاني وتاني بكاني وما سكتني.

احمد يوسف التاي

منصة إخبارية سودانية تقدم الأخبار والتحليلات المتعمقة حول أبرز الأحداث المحلية والعالمية. تأسست بهدف توفير محتوى إخباري موثوق وموضوعي يلبي احتياجات القراء السودانيين في الداخل والخارج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى