
بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)
الإستباحة التي تحدث لمدينة الفاشر هي ذات الصورة التي حدثت بالهلالية و ود النورة والتكينة وغيرها ولكن الوطن لعق جراحة وضمدها وإنتصر لتلك الدماء الطاهرة الذكية وهذا ما سيحدث للفاشر بلا شك بإذن الله أن تنجلي غبار المعركة فلكل حادث حديث
فالوقت ليس للزراعة والتجارة ومباهج الحياة بقدر ما يجب أن يكون للإستنفار والحشد والتعبئة
الوقت يجب أن يكون …
للزخم الشعبي الغاضب وفي كافة مدن السودان للمظاهرات المستنكرة واللافتات المُعبِّرة لا لمتابعة القنوات والفضائيات واللايفات الشامته
الوقت لفضل المال وفضل الطعام وفضل الظهر
هذا ما يلي المواطن
أما مايلي الحكومة ….
فما زالت الخارجية لم تصدر بياناً يخاطب العالم وما زال الإعلام الرسمي دون المطلوب فإن وجدنا العذر للجيش توقيتاته وتقديرة للمواقف فلا نجد عذراً للإعلام الرسمي والدبلوماسية الرسمية .
نعم من يُعلن الوضع الميداني هي القوات المسلحة ومن معها ولكن ما بال الشق المدني من حكومتنا (نايم)!
أين الحشد الحزبي والنظارات والطرق الصوفية و إستنهاض الهمم والمظاهرات الغاضبة والتداعي لما يُصيب الوطن
اتذكرون (جبل الدهب) وكيف سطرن نساء السودان ملحمة العطاء والبذل والطبابة
من العجب أننا ما زلنا نسمع حتى اليوم أن قوات مقاتلة (ما) ما زالت مشغولة بنظافة الشوارع وأخرى بإعادة الكهرباء! فهل يُعقل هذا والفاشر تنزف؟
قطعاً سينتصر الوطن بقواته المسلحة والمشتركة وكتلئب الإسناد وشعبة
و من أسباب النصر
نصرة الله
وإعداد القوة و رباط الخيل!
وما حدث اليوم هو ذات (الزلزلة) التي أصابت الخرطوم يوم ذاك قبل ان تستوي على جودي العزة والكرامة والتحرر
فمن كان يُصدق أنها ستتحرر وتتعافى! ولكنها نصرة الله و الإرادة والعزيمة و(حُمرة) عيون الرجال !
ولكم في أهل غزة القدوة وثبات الجبال
فيا خيل الله أركبي
وإن غداً ناظره لقريب
نصر من الله وفتح قريب
الوحش يقتل ثائراً
والارض تُنبت الف ثائر
يا كبرياء الجُرح
لو مِتنا لحاربت المقابرُ
الأثنين ٢٧/أكتوبر/٢٠٢٥م
