
بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)
إني لأتعجب عندما تصبح الشائعة صناعة ومهنة و الكذب شطارة والحلاقيم مهارة وإستضافة العملاء والمرتزقة تحليلاً و (ببجاحة)
وعندما تكون …..
العجلة سبق إعلامي
وإني لأتعجب أن تفتح بعض القنوات أبوابها ومع سبق الإصرار والترصد لكل ناعق وكذّاب وعميل!
ولأتعجب لصورة خائط تُعرض على زاوية التلفاز لا يعلمون مصدرها وتاريخها لتصبح مادة وصنم عجوة وحائط مبكي يتقاطر نحوها البكاؤون من عملاء الوطن
*فعلى من تضحك هذه القنوات؟*
ولاستعجب حدً الدهشة كيف تكابر هذه القنوات وبلا حياء للي عُنق الحقيقة وتجييرها بما يخدم (من يدفع)!
حتى النقل والتحليل بحياد
لا يعرفونه ولا يستحون أنهم لا يعرفون
موتوا بغيظكم أيها الشانئون فالفاشر لم ولن تسقط بإذن الله والذي دار اليوم من له الحق الحصري في سرد الرواية هم القابضون على الزناد وحدهم هناك من قواتنا المسلحة الباسلة والقوات الأخرى المساندة
لا صورة معلّقة على شاشة تلفاز يردح حولها كل عميل وخائن.!
ومذيع حمّالة للحطب خلف وجه (أملط) تسعد كل إساءة لهذا الشعب العظيم
فموتوا بغيظكم يا هؤلاء فغداً ستصحو الفاشر على ثوب قشيب! لم تلبسه منذ سنوات
وهذه حقيقة ما حدث اليوم
وقليل من يعلمها
نصر من الله وفتح قريب
