
بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)
قبل أن أهنئ معالي الوزير سعادة الفريق شرطة بابكر سمرة مصطفى بهذا التكليف داعياً له بالسند والعون
فسبق أن أخذتُ عهداً على نفسي أن أكون أول المهنئين لسلفه سعادة الفريق خليل باشا سايرين في حال مغادرته الكرسي قبل أن يُنصف مفصولي الشرطة أو ما عرف إعلامياً بقضية
(فبراير ٢٠٢٠) وما تلاهم وسبقهم من مظاليم الشرطة عموماً
والحق يُقال و كمتابعين لهذا الملف المهم أن السيد سايرين قد سعياً حثيثاً و إجتهد
ولكنه غرق في (شبر موية) اللجان التي ما كان لها أن تشكل إلا للفنيات بحكم أن هناك حكم صدر واجب التنفيذ
ولكن يبدو أن السيد سايرين ما كان ممسكاً لهذا الملف بالقوة التى ينبغي أن تكون ولربما كان كثير (التلفت) والإستشارة لمجلس السيادة
(فحدس ما حدس) مع قائلها بحكم إشرافه سابقاً
الوزير سايرين كما (يبدو لي) لم يكن صاحب قرار
كما فعل صنوه وزير الخارجية آنذاك معالي الدكتور علي يوسف الذي نفّذ الحُكم بلا ضوضاء و أنصف منسوبيه لأنه و بإختصار كان مؤسسياً ويعرف من أين يبدأ
فشكّل لجنة ذات مهام مُحدّدة ومختصة بلوائح الوزارة لا لمساومة المفصولين على عرق جبينهم كما (تاه) السيد سايرين
واليوم …..!
أوفي بعهدي الذي قطعته أن أتقدم بالتهنئة الخالصة للسيد سايرين (بظفره) برتبة الفريق و تركه لمظالم لن تموت طالما كان من ورائها مُطالب
معالي الوزير سمرة لا أظن أنني في حاجة لسرد (القصة من أولها) وإن أردت لفعلنا ولن نمل حتى يُنصف مظاليم الشرطة من لدن الإنقاذ وحتى يومنا هذا إيماناً بعدالة قضيتهم وحاجة الوطن الجريح لخدماتهم .
الأحكام القضائية لا تعرف العواطف يا سيدي ولا حقيبة المالية ولا المساومات فالحق يظل حقاً أبلجاً
فالملف موجود علي طاولتكم أو إن كان علي طاولة السيادي فأطلبوا إعادته إليكم بحكم الإختصاص ولو صدر حوله توجيه من سلفكم فهذا لا يعني الكمال وما يزيد الأمر الحاحاً أنه لم يصدر بحقه قرار حتى اللحظة لنجد لكم العُذُر
يا سيدي ….
أعيدوه الى ميزان الحق والإنصاف وأعفوا تلك اللجنة (الضرار) و شكلوا لجنة فنية والفنية أعني بها للوائح الشرطة فقط
فمن يحال الى التقاعد
ومن يبقى
ومن يرقى ثم يُحال
وفي كلا الأحوال تظل مستحقات التقاعد هي حق مقدس لا يجب المساس به أو المساومة حوله كما سعت اللجنة الخطاً
فألتقطوا هذا الملف إستبراءً للذمة ولو كان تحت توقيع البرهان
إن أردتم للتاريخ أن يذكركم بالخير .
*تحية مُستحقة*
للسيد معتمد اللآجئين الدكتور محمد ياسين التهامي وهو يبدأ أول خطوات التعافي بفحص شهادات وخبرات موظفية و يجب أن يجد منكم الدعم والمؤازرة
وإن كانت من نصيحة هامسة لمعاليكم
فهو المكتب التنفيذي للوزير أعتقد يحتاج لإعادة
(فرمطه)
وفقكم الله وسدد خطاكم