بقلم /نصرالدين السقاري.
1
الان بعد الانتصارات الداوية التي تحققها قوات المسلحة الباسلة في كل محاور القتال وانتقالها من نصر إلى نصر بفضل الله وعزيمة الابطال، ارتفع سقف طموحاتنا واحلامنا بأن تبسط القوات المسلحة والقوات المساندة والقوات المشتركة وجهاز الأمن والمخابرات تبسط سيطرتها وسطوتها وتدير الحرب بقدرتها ورجالها كما هو مخطط له، وتدحر المرتزقة والمارقين ومليشيات ال دقلو الإرهابية ومن أعدها وامدها وساندها من الداخل والخارج الي
خارج أرض دارفور وكردفان إلى غير رجعة بعد أن تكبدوا الخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد والأسرى والعربات القتالية،
2
نعم من حقنا أن نحلم بتطهير كل شبر من دنس هؤلاء الاوباش والمرتزقة والمارقين وتحرير الفاشر وكل مناطقها لتعود إلى حضن الوطن شامخة ابية بعد ان ظلت ترزح تحت وطأة الحصار الجائر من قبل مليشيا ال دقلو وستظل عصية عليهم وستنعم بالانعتاق والتحرر من ذ لك الحصار، ولن يطول انتظارنا لأن شوكة ال دقلو انكسرت وانهارت قواهم إثر الضربات الموجعة التي يتلقونها يوما بعد يوم ونسور الجو يتفوقون على أنفسهم في ضرب متحركاتهم وامدادهم وقطع الطريق لكل محاولاتهم اليائسة لا حكام قبضتهم علي فاشر السلطان، الصامدة الابية
3
نحلم ببسط الأمن ودوام الاستقرار لهذا الوطن ألذي لا يستحق ما جرى له بسبب عقوق أبنائه الذين خانوه وباعوه لأعداء الوطن بابخس الاثمان وكانوا فيه من الزاهدين دراهم معدودة وحلم لا ستلام مقاليد الأمور و السلطة وتقسيم البلاد لآسيادهم حالمين بالنيل من القوات المسلحة الباسلة الابية الصابر المصابرة، ولكن خاب فألهم وانهزموا شر هزيمة حتى دويلة الشر الداعمة واسيادها من اليهود ودول الغرب التي تمول الحرب وتساند الميليشيا تسرب إليها اليأس وتكبدت الخسائر المادية من الصرف على العتاد والمرتزقة دون طائل وهاهي ذي قواتنا المسلحة والقوات المساندة تلقنهم الدروس في فنون إدارة المعارك باذكي الاستراتيجيات العسكرية
والخبرات التراكمية في إدارة الحروب حتى صاروا مضرب مثل في الرجولة والبسالة والفداء والتضحيات من أجل الوطن وترابه الغالي.
سنعود اذا أمد الله في الآجال ونواصل،،
وصلى الله على الحبيب المصطفى
