
بقلم / أبوبكر محمود
احزن كثيرا كلما اري ان ولايتي العزيزة تتراجع للوراء وهي افضل واغني ولاية علي مستوي السودان..
صحيح ،دخل إليها التمرد ولكن بطولات القوات المسلحة والمكونات الأخري طردته شر طردة..
سنار ولاية لم تتعظ من الماضي وأن حكومتها مازالت مصابة بحالة من انعدام الوزن وظللت اكرر بأن بعض وزراء حكومتها الحالية غير جديرين بالبقاء وظلوا ردحا طويلا من الزمن في مناصبهم وهم عالة علي البلد التي أصابها البؤس..
الوالي السابق توفيق كان مدخلا لفشل تلك الولاية التي تديرها الشلليات وناس جلسات الكوشتينة..
حان الان أن يتم إحلال وابدال من “غطسوا” حجر الولاية بوجوه جديدة
ولاية سنار ملئية بالكفاءات سوي ان بالداخل والخارج والشباب أصحاب القلوب الحارة
استغرب في أن تترك وزارات حيوية في ولاية زراعية لكبار سن و”جلاكين”
حان الان قذف عديمي المواهب وقاصري النظر إلي خارج الحلبة والاستعانة بدماء حارة
سنار أنجبت الفريق طيار ابراهيم المك والفاتح مصطفي وطارق عبد الحفيظ و يوسف حسن يوسف شيخ العرب وعلماء وسفراء فلماذا يستمر بقاء من دمروا الولاية الي الان
نحن في أمس الحوجة إلي تجديد الدماء حتي ننطلق إلي آفاق أرحب
بلدنا غنية زاخرة بالخيرات
غيروهم يرحمكم الله حتي الوالي نفسه إذا لم يواكب تلك الفترة غيروه لأننا فترنا من تكرار تجارب أربكت تلك الولاية التاريخية وكفانا مجاملات وكيمان
كسرة أخيرة:
عادت ودمدني والحصاحيصا افضل من مما كانت وتشعر أن هناك تطور في الخدمات ونقول لسكانها الموجودين بالخارج تعالوا البلد امورها طيبة وفي انتظاركم
حفظ الله السودان ونصر قواته المسلحة ونصر وفتح من الله قريب