مقالات الرأي

هلال السودان و تعثر في النهايات !! 

فايف دبليوز سيرفس

بقلم/ قسَم بشير محمد الحسن

الهلال السوداني رغم ظروف الحرب قدم موسما ممتازا خارج الديار في الدوري الموريتاني وتربع على صدارته الا ان حلم الجماهير السودانية أكبر من ذلك وظل يتبدد في كل عام ونعيش أمل إحراز كأس الأندية الافريقية من واقع النتائج الإيجابية في بداية كل منافسة يخوضها الفريق وبعدها يتعثر الفريق في خواتيم المنافسة واذكر تحليل احد المصريين قبل سنوات وحينها كان الاهلي المصري يتزيل المجموعة و بعدد قليل من النقاط والهلال بثمانية نقاط على صدارة المجموعة حينما صرح بأن الهلال سوف يتعثر دوما في مبارياته الأخيرة ولقد كان ذلك والكل يتزكر ضربة الجزاء التي اضاعها اطهر الطاهر وكانت بمثابة طوق نجاة وتجديد أمل لنادي الاهلي المصري والذي اخرج الهلال بهزيمته في القاهره بثلاث اهداف وخرج الهلال بأفضلية نتائج الاهلي خلال المباراتين وخلال هذا الموسم حقق الهلال نتائج ممتازة في دوري اندية افريقيا في أول ثلاث مباريات جامعا ٩ نقاط وتعثر في المباريات الأخيرة وخرج أمام الأهلي المصري وكذلك بلغ الهلال النهائي لدوري افريقيا عام ٨٧ وانهزم أمام الأهلي المصري وكذلك بلغ كذلك نهائى كأس الأندية الافريقية عام ٩٢ وانهزم أمام الوداد المغربي وحقق الهلال عام ٢٠٠٧ نتائج ممتازة في دوري افريقيا ايام اللاعبان قدوين وكلتشي النيجريين الا انه خرج أمام النجم الساحلي التونسي في دوري الاربعه ولاننسي آخر دورة لسيكافا (دورة دول شرق ووسط أفريقيا) شارك فيها الهلال وجمع ٩ نقاط من ثلاث لقاءات وتصدر مجموعته و خرج قبل بلوغ النهائي امام بطل رواندا وهكذا ظل الهلال يبعث الأمل في نفوس جماهيره الوفيه وسرعان مايتلاشي ويحبط في خواتيم المنافسة وهذه الظاهرة تحتاج لدراسة وخاصة أن إدارة الفريق لم تبخل بالصرف عليه وتحرص سنويا على التعاقد مع لعيبة محترفيين من خارج القطر والسؤال الذي يفرض نفسه أين تكمن مشكلة الهلال وهو يتعثر دوما في خواتيم المنافسة ؟ وأرى المشكلة تكمن في نوعية اللاعب المحترف الذي يصنع الفارق في الميدان وشاهدنا ماحققه فريق براميدز المصري وهو فريق لايتعدي تاريخ تاسيسه العشرة سنوات و يحقق إنجازا غير مسبوق هذا العام وبفضل لعيبة محترفين مميزين صنعوا الفارق للفريق و بجانب ذلك أهمية وجود مدرب قدير ذو قراءة سليمة للملعب وللفريق الخصم يستطيع ترجيح كفة فريقه أثناء سير المباراة وماحققه كلتشي وقدوين مع الهلال وايداهور مع المريخ عجز عن تحقيقه كل المحترفين خلال السنين الماضية مما يعدو صرفا وخسارة على خزينة انديتنا وخلاصة القول إن الرياضة لاتخضع للتاريخ واين نحن من ذلك؟ فلم يشفع لنا تأسيسنا للاتحاد الأفريقي لكرة القدم وعليه الرياضة أصبحت تخطيط وامكانات مالية

احمد يوسف التاي

منصة إخبارية سودانية تقدم الأخبار والتحليلات المتعمقة حول أبرز الأحداث المحلية والعالمية. تأسست بهدف توفير محتوى إخباري موثوق وموضوعي يلبي احتياجات القراء السودانيين في الداخل والخارج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى