
بقلم عصام محمد احمد “الساحر”
التصريحات النارية التي اطلقها مولانا احمد هارون رئيس المؤتمر الوطني فيما يتعلق بدعم حزبه للجيش في حرب الوطن على مليشيا ال دقلو وحديثه عن عودة حزبه للسلطة عبر صناديق الانتخابات اثارت ردود افعال متباينه على مستوي قيادات الاحزاب…..
اشعلت تصريحاته الساحة السياسية فافقدت بعض القيادات في احزاب الكرتون.. اتزانها…واصبحو يهرطقون بتافه القول ويلقون الكلام على علاته وعيوبه…واظن ان الجزء الثاني المتعلق بعودتهم الي السلطة هو ما ادخلهم في هذه الكومة فالرجل يتحدث حديث الواثق من نفسه وحزبه وانه يبدو جاهزا للعودة الي حكم البلاد مرة اخرى عبر الشرعية الانتخابيه…ولما لا..فبينما كان خالد سلك واحزاب الشنطه. يتصارعون على سلطة انتقاليه غير شرعيه لسنوات كان المؤتمر الوطني مشغولا بالبناء القاعدي للحزب وبالتالي اصبح الحزب جاهز مويه ونور وبرنامج ليس لخوض الانتخابات فقط انما لتأكيد الفوز بها……وكان هذا كافيا ليثير حنق وغضب وثورة خالد سلك اضافة لان ردور الافعال على مستوى الشعب وفي الميديا كان ضعيفا متواضعا صادما ولا يتناسب مع حجم الحديث حسب تقديراته فحاول بغباء اثارة غضب الشعب بتعقيبه بجزئية جاءت بنتائج عكسيه .عندما قال حتى لا يخرج علينا بلبوسي ويصف الحرب العبثيه بحرب الكرامه وهو يحاول التعقيب على جزئية دعم المؤتمر الوطني للجيش ….ولكنه فوجئ بردود عنيفه من الشارع…..
واني من هذا المنبر اسأل خالد سلك..ماذا تسمي مقاومة والحرب على المرتزق القادم اليك مدفوع القيمة من وراء حدود بلدك من مالي والنيجر وتشاد والكاميرون وجنوب السودان واثيوبيا.. يهجمون علي بيتك وينتهكون عرضك وينهبون املاكك ويقتلون اولادك ويغتصبون بناتك امامك ….فاذا لم تسمي هذه المعركة معركة كرامة فماذا تسميها انت في قاموسك اذا كانت لديك زرة من كرامه ولم تكن ديوثا ….. هجوم مرتزقتكم على القرى والمدن وتجنب معسكرات الجيش وفرقه والاختباء داخل الاحياء السكنيه والاحتماء بالمدنيين العزل… لا يطلق عليها حرب الا في قاموسكم وعالمكم فانتم واقعا جزء من كل ذلك لكم في عيرها ونفيرها ما للمليشيا واكثر من ذلك بالنفخ في كيرها …فكون ان الاسلاميين يدعمون الجيش السوداني فهذا واجبهم وهم جزء من هذا الشعب المغلوب الصابر وجزء من جغرافية هذا الوطن المازووم بكم…. كل الشعب اصطف في خندق واحد ودعم الجيش بابنائه وماله ودمه…لان القضيه كانت تتعلق بوجود الوطن او خلافه…. الا انتم ..اخترتم الاصطفاف الي الجانب الشرير.. ودعمتم المليشيا وووقتمف الي جانب مشروعها واهداف كفيلها حبا في السلطة والثروة والجاه……وازيدك من الشعر اغاظة…لو ذهب قدامى المحاربون في المؤتمر الوطني الي استراحه وقدمو الشباب. بديلا فاني ابشرك بفوز ساحق للاسلاميين…وانا كاتب هذا المقال على المستوى الشخصي سادعمهم باضعف ايماني فسيف مواقف الاسلاميين بالنسبة للشعب.. اصدق انباء من كتب العمالة والخيانة….
اللهم هذا قسمي فيما املك……