(وذروة  سنامه الجهاد)

بقلم / نصرالدين السقاري

1

يتابع الجميع بكل الحسرة والألم مايجري في فاشر السلطان، فاشر الصمود، قلعة الابطال، التي صمدت على الحصارر الجائر من المجرمين والقتلة سفاكي الدماء لعامين ونيف، ما و هن أبطالها ولم يتراجعوا  ولم يهربوا، قاتلوا قتال الابطال، زودا عن أرضهم وحماية لعرضهم فنالوا شرف الشهادة واي قلادة شرف أعز. ان تقتل في سبيل العزة والكرامة مدافعا عن أرضك وعرضك، تقبل الله كل شهداء معركة الكرامة وشفي الله الجرحى واحسن خلاص الماسورين وأعاد الله المهجرين إلى ديارهم سالمين غانمين منتصرين بإذن الله،،

2

ان ماقامت به مليشيا ال دقلو وداعمتها دولة الشر والعدوان الإمارات من فظائع في حق الإنسانية يندى له الجبين، وتقشعر منه الابدان

بأيدي البطش والعدوان، المرتزقة والماجورين

الذين استجلبتهم الإمارات لقتل الأبرياء والعزل من المواطنين وسبي النساء والتنكيل بكبار السن والعالم يتفرج وكان مايحدث من خرق صريح لكل الأعراف والمعاهدات والقوانين الدولية لا يعنيهم في شئ،،، أن العالم يتعامل مع السودان

بازدواجية المعايير يجرم من يدافع عن الأرض والعرض والمدنيين   ويكافئ القتلة والمأجورين ودولة الإمارات بغض الطر ف عن فظائعهم وهم يقتلون ويهجرون المواطنين الأبرياء والعزل بأبشع الطرق والعالم يتفرج  والخونة من أبناء هذا الوطن والوطن منهم براء يفرحون بما يجري للشعب السوداني الذي ضرب أروع الأمثلة في التضحية والفداء والثبات يتفرجون علي الشعب الدارفوري وهو يقتل ويمثل بجثته ويوثقون لجرائمهم،

انهم اوباش وقتلة مثلهم مثل المرتزقة، والمأجورين،

3

أيها الشعب السوداني البطل وبناء على ماتقدم

أن الأوان لوحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية وتوحيد الكلمة والإجماع على حل واحد لا سبيل غيره إعلان الجهاد في سبيل الله والوطن والأرض والعرض واصطفاف كل ألوان الطيف السياسي والوقوف وقفة رجل واحد في و جه الطغيان ومليشيات البغي والعدوان والقتلة والمجرمين وسحقهم وطردهم من كل شبر دنسه باقدامهم النجسة واسترداد أرض السودان الطاهرة اي حضن الوطن

أثلج صدري البيان الذي أصدره حزب المؤتمر الشعبي الذي دعا إلى الجهاد في سبيل الله والوطن على لسان امين عام الحزب،

اتمنى ان يتبعه حزب المؤتمر الوطني بنداءعاجل لكل ابناء الوطن في الداخل والخارج للانخراط في التعبئة للجهاد فلا وقت للحزبية والجهوية حرروا أرض الوطن، و اطردوا كل خائن وعميل اقتلوا كل متمرد ومأجور فتراب السودان طاهر

ورجال السودان رجال وإبطال فإلى الجهاد إلى الجهاد فإنه (ذروة سنام الإيمان)

ولنا عودة إذا كان بالعمر بقية فقط تابعونا سنواصل

وصلى الله على الحبيب المصطفى