
بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)
الرسالة المطولة والمتداولة من بعض أولياء أمور طلابنا الدارسين بالجامعات المصرية
تقول بأبسط اللغة إن (اللّولوة الموسمية) أو الإنفلونزا الموسمية إن شئت !
قد بدأت
و(إليكموها) مختصرة في نقاط وهي ……
رغم قرار فخامة الرئيس السيسي منذ عام ٢٠٢٣ بتخصيص الجنسية السودانية بتخفيض ٧٠٪ من قيمة المصروفات الدراسية مشكوراً
إلا أن …..
إدارة تلك الجامعات دأبت كل عام على إعادة إخراج القرار بفهم مغايير للمعني اللغوي فمثلاً في حين منح قرار الرئيس السيسي طلاب (الجنسية) السودانية هذا الإعفاء إلا أن إدارة الجامعات المصرية تلجأ لنوع (الشهادة) بإستثناء الشهادات العربية أو الثانوية المصرية كما حدث هذا العام
والمفاجأة يابني (متخفش) …..!
أكمل عامك الاول أو الثاني أو حتى الثالث فانت لست في مأمن !
ولك أن تسمّية إستدراجاً أو تغريراً بهؤلاء الطلاب و أسرهم .
والساقية المِدوِّرة حالياً هي عليكم سداد الرسوم كاملة فإن تخفيض ال (٧٠٪) لا يشملكم !!
معليشيِ ده احنا بتهمنا مصلحتك يابني !!
إدارة الوافدين ..
إدفع فإن تحديد الرسوم ليس من صلاحياتنا
سفارتنا بالقاهرة
سنخاطب
وسنفيدكم
شئون الطلاب بالجامعات
محروم من الدخول لعدم السداد!
إفادة بالتفاصيل للإنتقال لجامعة أخرى
(برضو) يلزمك السداد أولاً حتى ولو كنت ستُغادر!
ده كلام برضو يا عب باسط!!!
معالي وزير الخارجية
سعادة السفير محي الدين سالم أدعوك لحضور هذا (الفِلِم) القديم المُتجدد فقد كان سلفكم الدكتور علي يوسف حريص على حضوره معنا والإنفعال به
وكان يقاسمنا (الحوقلة)
ويتبادل معنا
حبوب الضغط
والسكر
معالي الوزير
الحكاية (ما صعبة)
لكن …..!
محتاجه (جكّة)
وعاوزه صبر
أعانكم الله
الجمعة ٢٤/أكتوبر/٢٠٢٥م


