الأخبار

وعودة الى (الكروته) الحكومية في وضح النهار و (سفرية تركيا) حالة

صدق المداد|| صبري محمد علي

بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)

عطفاً علي مقالنا بالأمس
*الكروته الحكومية وبحماية اللوائح*

والذي تناولنا فيه موضوع السفرات الخارجية وما يحدث فيها من إستغلال لإنشغال القيادة العليا بإدارة الحرب و. التغييب المُتعمد للسيد كامل إدريس عن ما يدور خلف الكواليس
وما يحدث في تلك السفريات من تجاوزات مالية أو سفر من لا يستحق .

وأشرنا تحديداً الى أن المسؤول عن تلك التصديقات المالية هو الأمين العام لمجلس الوزراء دون أن نخوض في أي إتهام في ذمة الرجل وقلنا إنه هو من يُمسك (بالبلِّف) بحكم المنصب

وما حقيقة إحتكار المخاطبات الواردة لرئيس الوزراء لتكون بإسم الأمين عام للمجلس

و بعدها إن شاء رفعها له و إن شاء دخلت غياهب سجون السيد عثمان حسين وهناك حالات تثبت ذلك كالمجلس البيطري مثلاً

لدينا مقال سابق خاطبنا فيه الدكتورة لمياء عبد الغفار وزير شؤون رئاسة مجلس الوزراء
وبصريح العبارة قلنا لها
*لا بد أن يُغادر السيد عثمان حسين* الأمين العام حتى تستطيعي أن تنطلقي و أوردنا ما يدعم مخاوفنا من خطورة تواجد هذا (الدُقار) المُعتّق

وحسناً أن البارحة قد وجهت السيدة الوزير وبخطاب رسمي بتوقبع الأمين العام بالإنابة في خطاب تعميمي للوكلاء والمدراء التنفيذيبن بأن تُعنّون خطابات سفر الوزراء لها مباشرة بدلاً من مخاطب الأمين العام (عمّك عثمان)

وأعتقد أن هذه خطوة متقدمة جداً من السيدة الوزير لمياء وستكون لها ما بعدها

ولكن تظل مشكلة بقاء هذا الرجل (الرانكر) في موقعه رغم أنه بلغ سن المعاش منذ سنوات غير مقبولة عقلاً ومنطقاً
ثانياً ….
هذا الرجل (مشكوراً) قد قدم كل ما لديه ولا يُرجى منه أن يضيف شيئاً بعد هذا العمر ما يخدم به هذا الوطن

وحتى أنعش ذاكرة القارئ الكريم
لك أن تتخيل عزيزي القارئ
أن السيد عثمان حسين هذا عندما حدثت قرارات السيد البرهان التصحيحة في ٢٥ أكتوبر (٢٠٢١)
كان أميناً عاماً لمجلس الوزراء بالأقدمية وهذا المنصب بمثابة السكرتارية أو الجهة المنسقة بين منظومة العمل التنفيذي بالدولة .
تم ترفيعة بعد القرارات الى وزير شؤون رئاسة مجلس الوزراء (المُكلّف)

وبعد فترة قصيرة تم تكليفه رئيساً للوزراء مكلفاً مع إحتفاظه بالأمين العام وظل علي هذه الحالة حتى تم تعيين السيد كامل إدريس رئيساً للوزراء

(إنتا قادر تتخيل معاي)؟

وكأن حواء السودان قد عقرت إلا من هذا الرجل السبعيني !

طيب (يا أسطى) خليني أكمِّل ليك (الفِلِّم) !

بعد تعيين الدكتورة لمياء عبد الغفار وزيراً لشؤون رئاسة مجلس الوزراء عاد هذا (الشيخ) من تلقاء نفسه أميناً عاماً لمجلس الوزراء حتى قُبيل أداء الوزيرة للقسم

و ظل يُمارس كااامل صلاحيات الوزير

فاصدر قراره (الكارثة) القاضى بإبقاء وكلاء الوزارات في مناصبهم لحين إشعار آخر وبالتالي يكون هذا الرجل قد ضمن كُرسيِّة بإعتباره أحدهم وحافظ في ذات الوقت على الحرس القديم
*والحكاية دي طبعاً حاجة ما كويسه في حقو*

حسب مصادرنا أن هناك خطاب إعفاء قد صدر في حق (عمنا عثمان) وتم تسمية أمين عام آخر من كفاءآت مجلس الوزراء يحمل درجة الدكتوراة

ولكن (حاج عثمان) رفض القرار بحُجّة أن من عيّنة هو رئيس مجلس السيادة ولا ينبغي (بروتوكولياً) أن يعفية من هو أدنى منه موقعاً
*شُفتو العكلته دي كيفن*
يا عم عثمان
يهديك
يرضيك
قال لا
إلا البرهان !!!

أعتقد ان هذه (العكلته) تستوجب من رئيس الوزراء كامل إدريس الجلوس مع السيد البرهان
والتبقى التبقى سجن سجن غرامة غرامة

مقال متداول اليوم عبر الوسائط لكاتب لم يفصح عن شخصيته جاء تحت عنوان
*لن تستطيع ان تغمض عينيك مع الأفلام المثيرة بالأمانة العامة*

ويُقصد بها لمجلس الوزراء وسمى ثلاثة أشخاص بوظائفهم قال إن الأمين العام للمجلس قد صدّق لهم بسفرية الى (تركيا) وتسآءل عن أوليات ينتظرونها داخل المجلس كبدل اللِّبس

مما يُفهم منه ضمنياً أن كاتب المقال يعمل داخل المجلس أو له صلة به

حاولت أن أن أربط بين ما كتبه هذا الكاتب عن (سفرية تركيا) وبين ما لدينا من معلومات تقول ….
إن رحلة شركة طيران معروفة ونحتفظ برقم الرحلة والمتجة من بورتسودان الى القاهرة الساعة ١٢:٤٥ بتاريخ ٢٠٢٥/٨/٢٧م و وصلت القاهرة الساعة ١٨:١٥ كان ضمن ركابها (الجماعة ديل) وإنهم ظلوا (ترانزيت) بمطار القاهرة حتى الساعة (تسعي) بتوقيت القاهرة قبل أن يستغلوا الحافلة الى الصالة رقم (٣) السفريات الدولية
والجماعة (تاني يوم) وصلوا بالسلامة (يا سيِّد اللّمنتي ليك) لبلد العم (أوردغان) !

بمعنى آخر الكروته
شغّاله
شغّالة

*مُجرّد مقترح*
أن يتم تشكيل لجنة قومية عليا من كل زعامات السودان وشيوخ الطرق الصوفية والنقابات والحزبيين و رجال الأعمال وقطاعات المرأة والطفل

(يلِفُّوا) عممهم وأنا واحد منهم يقابلوا البرهان عشان يقلعُوا المصيبة ده !

*مُش ياهو ده الفضل يا جماعة*

أستغفر الله العظيم.

احمد يوسف التاي

منصة إخبارية سودانية تقدم الأخبار والتحليلات المتعمقة حول أبرز الأحداث المحلية والعالمية. تأسست بهدف توفير محتوى إخباري موثوق وموضوعي يلبي احتياجات القراء السودانيين في الداخل والخارج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى