بقلم/ قسم بشير محمد الحسن
(كاتب ، مصرفي، مدير البنك الزراعي “كركوج” السابق)
شهر ونصف تفصلنا عن بداية هطول أمطار الخريف ومازالت تحديات وصعوبات جمة ترمي بظلالها و تواجه المزارع وهو يدخل موسما زراعيا استثنائيا يختلف عن كل سابقاته من المواسم وتمثل معضلات حقيقية تواجهه ونجملها في الآتي :–
اولا: ضعف السيولة النقدية المتداولة في المصارف والاسواق.
وثانيا: ارتفاع جنوني لأسعار الوقود حيث بلغ سعر الجالون الواحد ١٥٠٠٠ جنيه وهذا يزيد من تكلفة الإنتاج.
ثالثا: ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج من تقاوي مبيدات رش وخيش بصورة شاذة .
رابعا: ارتفاع أسعار اسبيرات صيانة الآلات الزراعية بصورة يصعب على المزارع شرائها “” خامسا :نهب عدد مقدر من الجرارات والآلات الزراعية من قبل قوات الدعم السريع المتمردة بالمناطق التي دخلها الدعم السريع وخاصة محلية الدندر الكبري .
سادسا: خروج ولاية سنار الموسم السابق ممثلة في مناطق الدندر كركوج ابوحجار ود النيل الدالي المزموم ابونعامة وجبل موية من دائرة الإنتاج بسبب احتلال الولاية من قبل قوات الدعم السريع في أول يوليو الماضي. سابعا: خنق ولاية النيل الأزرق وولاية النيل الأبيض وشمال كردفان الموسم الماضي من خلال قفل طريق سنجة القضارف مما أثر سلبا على انسياب الجاذولين لها.
ثامنا: تعثر العديد من المزارعين وعدم سداد مديونياتهم تجاه المصارف والتجار مما يصعب من عملية تمويلهم من قبل التجار أو المصارف.
تاسعا : ضعف أسعار المحاصيل الموسم السابق أثر سلبا على عائدات المزارع.
عاشرا:الحمل المثقل علي وزارة المالية و القوات المسلحة تخوض معركة الكرامة
وكل هذه العوامل مجتمعة نراها عقبات وتحديات تواجه المزارع المغلوب علي أمره والسؤال الحائر ويبحث عن إجابة هل تستطيع لجان إنجاح الموسم الزراعي من تذليل الصعاب وتمهد لحاق المزارع بالموسم الزراعي وعليه الايام المقبلة كفيلة بالإجابة على السؤال ونسأل الله التوفيق.
