أدانت سلطات الولاية الشمالية الاستهداف الذي يتعرض له مواطنو الولاية الشمالية ،من خلال المسيرات الاستراتيجية التي ظلت تطلقها ميليشيا الدعم السريع الإرهابية على المرافق المدنية والعسكرية على حد السواء.
واكدت حكومة الولاية ان هذا الاستهداف الذي يتعرض له المدنيون يهدف لتدمير البنية التحتية وضرب أهم ركائز الاقتصاد المحلي، وعلى رأسها الزراعة في موسميها الشتوي والصيفي.
وقالت في بيان لها :إن هذا الاستهداف المقصود لإنسان الشمال المسالم ما هو إلا محاولة يائسة لإضعاف إرادة أهلنا، واضافت : لكننا نؤكد أن هذا المخطط سيفشل كما فشلت غيره من محاولات النيل من وحدة السودان.واوضح الناطق الرسمي باسم حكومة الولاية الباقر عكاشة عثمان أن هذه الهجمات التي تُنفذها ميليشيات مسنودة من دولة الإمارات، عبر الأراضي التشادية تمثل انتهاكاً صارخاً لكل الأعراف والقوانين الدولية بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، لما تشكله من تهديد مباشر لحياة المدنيين الآمنين وتخريب ممنهج لمصادر رزقهم ومقدراتهم.
وأضاف عكاشة أن الولاية الشمالية كانت وما زالت خط الدفاع الأول عن الوطن ومواطنيها الذين سطروا ملاحم البناء والتنمية في كل مواقع التنمية بالبلاد لن ينسوا هذا العدوان السافر على أرضهم وإنسانهم. إن هذا الاستهداف المقصود لإنسان الشمال المسالم ما هو إلا محاولة يائسة لإضعاف إرادة أهلنا، ولكننا نؤكد أن هذا المخطط سيفشل كما فشلت غيره من محاولات النيل من وحدة السودان.