بقلم / صديق حويوا
فشل مؤتمر لندن وقبله فشل مؤتمر (شلة باريس) ولن ينجح مؤتمر يخص الشعب السوداني لأن المؤتمرين هم أعداء الإرادة الوطنية السودانية غيبوا فيها ممثل الشعب السوداني وهي القوات المسلحة
ومن العجائب أن تتحدث الإمارات عن حكومة مدنية فهي غير جديرة بذلك لأنها لا تعرف للحكم المدني سبيلا ولا تاريخها السياسي يقول ذلك وكذلك الحال ينطبق على الكثير من الدول العربية فبعضها انقلبت على رئيس منتخب ، وبعضها انظمة ملكية..
اما الكارثة الكبرى في بيان الخارجية الإماراتية انها دست السم في الدسم وتريد عبر هذا البيان أن تساوي بين الجيش ومليشيا الدعم السريع بقولها أن الجيش والدعم السريع لا يمثلان الشعب السوداني بيان يمكن ان يوصف بأنه ساذج وهو دليل على تورط الإمارات في الحرب التي تدور رحاها في السودان وكأنها تريد أن تغسل أثامها في مؤتمر لندن المغبور بفضل لإرادة الشعب السوداني وفوقه خلف جيشه الهمام حامي حمى الشعب والوطن
وكذلك سارت بعض الدول العربية في ذات الاتجاه عندما سمت في بياناتها ميليشيا الجنجويد والجيش بطرفي الحرب وبهذا تؤكد أنها غير جديرة بالحل انها تساوي القاتل المجرم المظلوم وهم ابنا وبنات الشعب السوداني
خلاصة الأمر
فشل مؤتمر لندن لأسباب واضحة
اولا
غياب ممثل الشعب السوداني القوات المسلحة.
ثانيا
حضور بعض المتورطين في إشعال الحرب ودعم الميليشيا (الإمارات).
عدم وضوح الرؤية في مخرجات المؤتمر ولذلك نقول انتهى العزاء بانتهاء مراسم المؤتمر.