
في مبادرة إنسانية جذبت أنظار العالم يقترب ناشطون واطباء ومتطوعون من 45 دولة من غزة بهدف فتح ممر إنساني إلى غزة وكسر الحصار الإسرائيلي عنها.
ويضم الأسطول أكثر من 50 قاربا ومئات الناشطين من نحو 45 دولة، بينهم 54 فرنسيا و15 بلجيكيا، إلى جانب أطباء وناشطين بارزين بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ.
ونهاية أغسطس/آب الماضي، انطلقت قافلة سفن ضمن الأسطول من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر 1 سبتمبر/أيلول الجاري، من ميناء جنوة شمال غربي إيطاليا، قبل أن تنضم إليه سفن من عدد من الدول.
ويسعى الأسطول إلى فتح ممر إنساني إلى غزة وكسر الحصار عن القطاع الفلسطيني الذي يخضع لحرب إبادة إسرائيلية منذ أكثر من 23 شهرا.
وقبل أيام هددت إسرائيل، أسطول الصمود العالمي بمنعه من دخول ما سمتها منطقة قتالية وخرقه الحصار المفروض على قطاع غزة.
وطالب أكثر من 140 فنانا وكاتبا وصحفيا في فرنسا وبلجيكا حكومتي باريس وبروكسل بتوفير حماية دبلوماسية وقنصلية للمشاركين، مؤكدين أن القانون الدولي يلزم الدول بحماية مواطنيها وضمان وصول المساعدات إلى غزة.
وقال الموقعون، في مقال نشرته مجلة “نوفل أوبس” الفرنسية، إنهم يدعون إلى “تحرك سريع يضمن دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ووقف الإبادة اللاحقة بالشعب الفلسطيني”.
وكانت إيطاليا وإسبانيا قد أرسلتا سفنا عسكرية لمرافقة مواطنيهما المشاركين في الأسطول، في حين أكد وزير الخارجية اليوناني التزام بلاده بضمان مرور آمن للأسطول عبر مياهها الإقليمية.
ويأمل المنظمون في كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ أشهر، والذي أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، وسط إعلان الأمم المتحدة في أغسطس/آب الماضي دخول القطاع في مرحلة المجاعة.