مقالات الرأي

رسالة، ورسالة ضرار لقوتيرتش و كلاهما احمد و حاج أحمد.

5Ws-service

بقلم/ السفير الصادق المقلي

(دبلوماسي سوداني_ كاتب _ عمل سفيرا في عدد من الدول آخرها كندا)

(أكثر من 260 شخصية سودانية توجه رسالة  إلى أنطونيو غوتيريش..وقبلها كانت هناك رسالة من الطرف الآخر..)

بداية و ختام هذه الرسالة أنها تهزم منطق من كتبوها حيث لا أجد اي اختلاف بين رسالتهم كمساندين للجيش و هم يحاولون دس السم في العسل.و رسالة الشخصيات التي سبقتهم برسالة لقوتيرتش يطالبون باستبدال العمامرة. َ
فهذه الرسالة الضرار هي من قبل المنادين لاستمرار الحرب و رفض الحل السلمي التفاوضي. و هم كثر..
ففي بداية الرسالة يتحدثون عن الآثار الكارثية لما اسموه هم انفسهم حربا مدمرة أثرت علي معاش المواطنيين.. و في نهاية الرسالة يناشدون العمامرة لبذل المزيذ من الجهد لإيقاف إنتهاكات القانون الدولي ( العسل) . اي في إشارة لقصور ان لم يكن فشل العمامرة منذ تعيينه في أحداث اي اختراق في جدار هذه الأزمة الوجودية.. و حقيقة.. و انت بصفتك مندوبا دائمًا للسودان في هذه المنظمة التي عينت العمامرة كمبعوث للسودان.قل لي بربك ماذا فعل العمامرة في اطار مهامه و هو حتى قليل الظهور لدرجة ان الكثيرين نسوا ان هناك مبعوث للسودان اسمه رمطان العمامرة و انا كمراقب أحد هؤلاء . و هم في نفس الوقت يهاجمون د حمدوك و من قدموا رسالة احسبها مماثلة. ( السم في الدسم)
ليس هناك من فرق او تباين من حيث الشكل و المضمون بين رسالة الضرار لهؤلاء و الذين هم اصلا من المساندين للحرب و استمرارها و حاولوا ان يدسوا بين السطور السم في الدسم و رسالة المناوئين للحرب و الداعين لوقفها.
و لذلك لا أرى و انا أطالع هذه الرسالة الضرار اي فرق بين الرسالتين خاصة و ان كلاهما متفقون على قصور ان لم يكن فشل مهمة العمامرة و ولايته و متفقون على تسمية هذه الحرب بالمدمرة و التي القت بتداعياتها الكارثية على معاش و حياة المواطنين.
. و الحال هكذا ،، يبقي الفرق الوحيد بين الرسالتين ان رسالة المساندين للحرب و الداعين لاستمرارها بالرغم من آثارها المدمرة رغم اعترافهم في رسالتهم بأنها حرب مدمرة انهم مع استمرار ولاية العمامرة و ان أصحاب الرسالة من المناوئين للحرب ينادون باستبداله لأنهم يرون انه فشل في مهمته.
و لذلك فقد فشل المنادون باستمرار العمامرة في طرحهم لأنهم قد اعترفوا بفشل الرجل في ثنايا رسالتهم حيث كما قلت يدسون السم في العسل..

احمد يوسف التاي

منصة إخبارية سودانية تقدم الأخبار والتحليلات المتعمقة حول أبرز الأحداث المحلية والعالمية. تأسست بهدف توفير محتوى إخباري موثوق وموضوعي يلبي احتياجات القراء السودانيين في الداخل والخارج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى