
.قال وزير الصحة السوداني الدكتور هيثم محمد إبراهيم انه الصحة لما يُروج بوجود فجوة دوائية في البلاد، مؤكداً أن المحاليل الوريدية متوفرة داخل المستشفيات وتُصرف مجاناً للمرضى. وكشف الوزير عن وصول شحنة تضم 300 ألف درب بندول، من المتوقع أن تُسهم في إنهاء الأزمة، مشيرًا إلى أن الوزارة أعلنت حالة الاستنفار العام لمواجهة تفشي حمى الضنك التي انتشرت في 17 ولاية، وسجلت بعض مناطق الخرطوم كثافة بعوض تجاوزت 60%، وهي نسبة وصفها الوزير بأنها خطيرة وتتطلب تدخلاً عاجلاً.
وبحسب موقع عين السودان، فإن تقارير غرفة الطوارئ في بحري تشير إلى تسجيل آلاف الحالات المشتبه بها لحمى الضنك والملاريا خلال أغسطس وسبتمبر، في وقت تعاني فيه العاصمة من نقص حاد في خدمات المياه والصرف الصحي، ما ساهم في انتشار البعوض والأمراض المنقولة عبر المياه. ومع غياب خطة طوارئ واضحة من وزارة الصحة، تتزايد المخاوف من تحول الأزمة إلى كارثة صحية يصعب احتواؤها، خاصة في ظل استمرار الحرب والنزوح الداخلي، وغياب الرقابة على الأسواق الدوائية.
وسط هذه الأوضاع، يطالب ناشطون ومواطنون في الخرطوم بتدخل دولي عاجل لدعم القطاع الصحي، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، وعلى رأسها دربات البندول، التي باتت تمثل خط الدفاع الأول في مواجهة حمى الضنك. كما شددوا على ضرورة إطلاق خطة شاملة للسيطرة على الأوبئة، وضمان وصول العلاج إلى الفئات الأكثر هشاشة، وعلى رأسهم الأطفال وكبار السن، الذين باتوا الأكثر عرضة للوفاة بسبب غياب الرعاية الطبية..
وفيما يلي اسم الصيدليات التي تتوفر فيها محاليل البندول:
اسم الصيدلية |
صيدلية مركز السلمانية غرب |
صيدلية مستشفى التركي |
صيدلية مستشفى السعودي |
صيدلية مستشفى أمدرمان |
صيدلية مستشفى الولادة أمدرمان |
صيدلية مركز صحي ود نوباوي |
صيدلية مستشفى النو |
صيدلية مستشفى البلك |
صيدلية مركز صحي عبودة |
صيدلية مستشفى بر الوالدين |
صيدلية مستشفى أمبدة |
صيدلية مستشفى الراجحي |
صيدلية مستشفى الفتح |
صيدلية مستشفى ام كتي |
صيدلية مستشفى السروراب |
صيدلية مستشفى الجزيرة اسلانج |
صيدلية مستشفى حاج الصافي |
صيدلية مستشفى الشهداء |
صيدلية مستشفى البان جديد |
صيدلية مركز صحي الفكي هاشم
وتشهد العاصمة السودانية الخرطوم منذ مطلع الأسبوع الماضي أزمة صحية متفاقمة تمثلت في نقص حاد في المحاليل الوريدية، وعلى رأسها دربات البندول، وسط انتشار مقلق لحمى الضنك في عدد من الأحياء والمراكز الصحية. هذا النقص الحاد دفع آلاف المرضى إلى البحث عن العلاج في السوق الموازي، حيث ارتفعت الأسعار بشكل غير مسبوق، ما ضاعف من معاناة الأسر السودانية في ظل ظروف اقتصادية متردية وانهيار شبه كامل في المنظومة الصحية. وبحسب تقارير طبية محلية، فإن المستشفيات الحكومية في الخرطوم شبه خالية من دربات البندول، ما أجبر المرضى على اللجوء إلى سماسرة السوق السوداء الذين يبيعون الجرعة الواحدة بأسعار تجاوزت 25 ألف جنيه سوداني، مقارنة بـ5 آلاف جنيه في السابق. هذا الارتفاع الجنوني في الأسعار، إلى جانب إجبار المرضى على شراء أدوية أخرى كشرط للحصول على الدرب، أثار موجة من الغضب الشعبي، وسط مطالبات بتدخل عاجل من وزارة الصحة وهيئة حماية المستهلك لضبط السوق ومحاسبة المتورطين في استغلال الأزمة. |