
بقلم /نصر الدين السقاري
1
– لا أحد يمكنه أن يسلبنا حقنا الأصيل (الحلم)، مين ما كان، فالحلم حق مشروع،
من حقنا أن نحلم لأن الحلم هو الشرارة الأولى للابتكار والإبداع والتميز والنجاح في كافة المجالات فالحلم ليس شعارا بل حقيقة تجعلنا تقاتل من اجل تحقيق طموحاتنا وأمالنا وامانينا،
2
فعندما نتمسك بحقنا في الحلم ذلك يعني أننا نقاتل ونصارع المستحيل ليكون ممكنا والبعيد ليكون قريبا والأصعب ليكون سهلا، ودونكم تجربة الدولة الأفريقية التي عانت ويلات الحروب والإبادة الجماعية لسنين عددا بين الهوتو والتوتسي( رواندا) حرب قضت على كل بنيتها التحتية عطلت كل أسباب الحياة فيها دمرت كل شئ. كل شئ، إلا أنهم تمسكوا بحقهم في الحلم، اولا حلمو ا بالسلام بعدما أنهكتهم الحرب طويلة الأمد، فعملو له وارسوا قواعده،
فتوقفت الحرب وشلالات الدماء، كأول حلم (برافو)
3
حلموا بالأعمار وقاتلوا من اجل تحقيق حلم الاعمار وسخرورا كل الممكن وبعض المستحيل
شحذوا همم الشباب ووضعوا أيديهم على أيدي بيوت الخبرات وتنادوا من كل حدب وصوب أن هلموا لتحقيق حلم بناء دولتنا. فتحقق حلمهم فبنوا أجمل دولة تليق بحلمهم، وحققوا حلم النماء والاقتصاد ورفعوا راية التعليم وبنوا المرافق الصحية والتعليمية ومرافق اصحاح البيئة فصارت رواندا مضرب المثل في كل المحافل العالمية والأفريقية ومثالا يحتذى،
4
من حقنا أن نحلم ببلد أمن مستقر تسوده الألفة والمحبة وقبول الآخر، من حقنا أن نقود القارة الأفريقية ويكون لنا الدور الريادي في النهضة والتقدم، والعلم والاقتصاد وا الصحة تؤمنا كل دول افريقيا والوطن العربي للاستثمار في مواردنا التي أن تم استغلالها الاستغلال الأمثل لصرنا الدولة الأولى من حيث الاقتصاد، والاعمار
نحن في بلد الهبات الربانية التي لا توجد عن سوانا نمتلك كل كنوز الدنيا، الأراضي الزراعية المنبسطة والخصبة والمياه والمعادن النفيسة، وكل مقومات النهضة الاقتصادية والغنى والثراء
فلماذا لا نعمل بجد ونجتهد وتقاتل من أجل تحقيق احلامنا ونبني وطنا البنحلم بيهو يوماتي،،
لنا عودة إذا كان بالعمر بقية
وصلى الله على الحبيب المصطفى.